ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

ظاهرة التحرش أمام أبواب المؤسسات التعليمية، الأسباب والحلول

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التحرش أمام أبواب المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ، وهي مشكلة تتطلب معالجة شاملة لعدة أسباب تقف وراء تفاقمها، من أبرز هذه الأسباب، تأثير المحتويات السلبية المنتشرة على الإنترنت، والتي تساهم في تهديد القيم المجتمعية وتوجيه الشباب نحو سلوكيات خاطئة.، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ضعف متابعة الوالدين لأبنائهم، خاصة في مرحلة المراهقة، إلى ترك فراغ قد يُستغل بشكل سلبي، كما يُلاحظ توافد بعض الشباب العاطلين على أبوب المؤسسات التعليمية، حيث يلجؤون إلى التحرش بالتلميذات، مما يعكس غياب الوعي والمسؤولية.

لمواجهة هذه الظاهرة، من الضروري نشر الوعي المجتمعي من خلال جهود متكاملة، يجب أن تبدأ بالأسرة، التي تُعتبر الحاضنة الأولى للتربية والقيم، كما يجب تعزيز وعي التلميذات والتلاميذ بحقوقهم وواجباتهم، مع توفير الدعم النفسي والتربوي لهم، كذلك، تقع على عاتق القائمين على المؤسسات التعليمية مسؤولية تعزيز الأمن داخل محيط المدرسة، بالتنسيق مع السلطات المختصة، التي يجب أن تتعامل بجدية مع هذه القضايا الحساسة، بعيدًا عن التردد الناتج عن أعراف العيب والشرف.

بالتكافل بين الأسرة، المدرسة، والمجتمع ككل، يمكن مواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها بشكل فعال، لبناء بيئة تعليمية آمنة تُمكن الطلاب من التركيز على دراستهم وتنمية مهاراتهم بعيدًا عن أي تهديدات.

✍️ #عثمان_أجوراي

Loading...