يصادف يوم 10 غشت من كل سنة اليوم الوطني للإحتفاء بالمهاجر، لكن هذا ليس فقط شعار يرفع في اليوم الوطني للمهاجر او في اللقاءات التي تنظم بهذه المناسبة يستدعى إليها البعض فقط ، ويُراد بها إلتقاط الصور فقط لكي يتم التسويق لها بأن مؤسسات الدولة منشغلة بهموم المهاجر ومنفتحة عليه.
بل العكس من ذالك الإحتفال الحقيقي هو عندما يعود المهاجر لأرض الوطن ، فيجد إستقبالا يليق به وتبسيطا للمساطر وتسهيلات تراعي وقت إجازته القصير بالمملكة.
الاحتفاء الحقيقي هو عندما يجد هذا المهاجر أن الإدارة في خدمته من خلال جودة الخدمات المقدمة له ، والإحتفاء الواقعي كذلك هو أيضا عندما يجد الأرض خصبة للإستثمار في وطنه وتشجيعات في هذا الباب ، هكذا سنقول أننا إحتفينا بالمهاجر .
وبهذه المناسبة ندق ناقوس الخطر بخصوص هجرة ورحيل ساكنة القرى والمداشر التابعة لمختلف الجماعات الترابية #بإقليم_شفشاون نحو المدن نتيجة الأزمة الخانقة التي تعصف بالإقليم مما يدفعهم للهروب من الفقر والتهميش ناهيك عن #فاجعة_العطش بحيث لايسمح بحفر الآبار في إقليم شفشاون في حين مسموح حفر الآبار في أقاليم أخرى من المملكة، وهذا يثير تذمر وسخط الساكنة جراء هذا التمييز، وفي ظل هذا الحيف لم تجد الساكنة حلا سوى حزم حقائبها و الهجرة لوجهة غير محددة هربا من أزمة العطش والفقر…
محمــد الزكــور – الشاون24