كسرُ اللَّوز والجَوز في أغسطس 20, 2020 انشر عبدالحق بن رحمون أكل الجوز لاينصح به لأصحاب القامات القصيرة، لأنه يشكل خطرا عليهم، في المقابل يعتبر كسر اللوز والجوز من أصعب المهمات، التي لايقدر على شرحها وتفسيرها طبيب نفساني أو سياسي محنك، حيث لاتتوفر مخططاتها لدى أعتى الحكومات التي يضع وزراؤها أسنانا مستعارة على مقاس صانع الأسنان، أو يستعينون بمطرقة تقليدية لكسر محاصيلها. أما تكسير اللوز والجوز بالنسبة للأشخاص الذاتيين، فهو اختبار حقيقي يتفوق على التحاليل المخبرية لفيروس كورونا لنسبة ضغطهم النفسي ولحالات مواجع الصبر ومواجهة الصعاب. ولهذا ، فالكثير من الدول التي في فمها ملعقة من ذهب لا تنتج اللوز والجوز حيث تكتفي حكوماتها باستيراده من الخارج، ولهذا كذلك فالكثير من اللوز المستورد غير حُلو ومغشُوش يشبه طعمه لوز المشمش. ويشار إلى أن اللَّوز الأصيل الذي يزرع في مناطق بالمغرب واليمن من غير مواد كيماوية طعمه لذيذ و”بنين” ، وينصح بتناوله لأصحاب القامات القصيرة والمتوسطة ، لأن تجارب كثيرة – من طرف مجربين لم يسألوا فيها الطبيب أو الطبيبة – أكدت لهم مفعوله. ولهذا ، فإن أكل اللوز بشكل يومي مفضل على كثير من الوجبات التي لافائدة منها وغير أساسية. وينصح أكل مُدَّيْن من اللوز في أقصى الحالات ، ولهذا عليكم معاشرة ومصاحبة اللوز في اليقظة وحتى في النوم حيث يشرح أكل اللوز في المنام بــ ( رِزقٌ من كسب حلال، وتفسير أكل اللوز الحلو في المنام أنه رزق مبارك)، وفضلا عن فوائده يعطي طاقة حيوية ونشاطا يطيل العمر كما هو الشأن مع أشهر مغنية مغربية الحاجة الحمداوية التي عاصرت أربعة ملوك. والقليل منا يعرف فوائد اللوز المغربي الجبلي والأمازيغي فهو لذيذ و”بنين” ، بالرغم من أن كميته في السوق الوطنية قليلة جدا، وتتميز بذرته بالنحافة، وهي غير سمينة بالمقارنة مع حبات اللوز المستوردة، والتي طعمها “باسل” وغير “بنين”حيث يبقى استعمال هذا النوع محصورا في الحلويات. وبعد، فلنعد إلى صلب الموضوع فاللوز المغربي الجبلي لايتميز بحلاوة مفرطة ولكنه لذيذ و”بنين” والذين يعرفون أسراره وجودته هم الطهاة من النساء الأصيلات اللواتي خبرن ثقافة الحمية المتوسطية وورثن فوائدها وغاياتها التي لاتحصى ولا تعد. ولا تنتظر من الأحزاب أن تقدم لك اللوز والجوز في طبق من ذهب في مشاريعها الانتخابية ، لأنه وإن حدث ذلك فاعلم أن الذباب الالكتروني قد حط فوق أطباقه ، ومن الطبيعي أن يكون مُرًّا ولاجدوى من استهلاكه، ويشبه ذلك ما تفعله بعض صانعات الحلويات الغشاشات، إذ تقمن بتزوير اللَّوز وتعويضه بالكاكاو وبالفاصوليا البيضاء ورشه بمعطرات روح اللوز. وأفضال الجوز على الصحة كثيرة، وربما يفيد أصحاب القامات القصيرة والمتوسطة لو تم استهلاكه بحكمة وقبل النوم ، لأنه يمنع عنهم الترهل لمحاربته الدهون والشحوم والزيادة في الوزن التي لاطائل منها. وتناول الجوز بشكل يومي أفضل بكثير من أكل لحوم الغنم والدواجن، والفياغرا، والمنشطات والفيتامينات، فهو يتوفر على مادة الزنك وما أدراك ما مادة الزنك وفوائدها العديدة. كما له دور علاجي من فيروس كوورنا كوفيد 19 ، فإذا تم استهلاك الجوز وعصير الحامض بشكل يومي لن تذهب إلى مصحة ، ولن يطاردك مقدم الحومة وقائد المقاطعة وينشرون في أوساط جيرانك الخوف والرعب بعد أن يضعوا الجميع في قائمة المخالطين. وفي المغرب فإن رئيس الحكومة في بداية انتشار وباء فيروس كورونا بالمغرب نصح المغاربة بعدم الخوف ، لأنه وباء يقضي عليه ارتفاع الحرارة في الصيف، لكن هذا التوقع كان خاطئا ولم يكن على صواب ، فلو كنا أكلنا اللوز والجوز بشراهة لقضينا بصفة نهائية على فيروس كورونا.