ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

مرض بوحمرون يهدد التلاميذ بإقليم شفشاون ودعوات للتدخل العاجل من وزارة الصحة

في ظل الانتشار المقلق لمرض بوحمرون (الحصبة) بين صفوف تلاميذ المدارس الابتدائية بالعالم القروي في إقليم شفشاون، تزداد الحاجة الملحة لتحرك عاجل من وزارة الصحة والمندوبية الإقليمية، هذا المرض المعدي والسريع الانتشار بدأ يهدد صحة وسلامة الأطفال، وهو ما يتطلب تدخلاً فورياً لتفادي كارثة صحية قد تتفاقم في الأيام القادمة.

هذا وطالب عدد من سكان الإقليم، وخاصة أولياء الأمور، من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإيفاد فرق طبية متخصصة إلى المدارس الابتدائية لتلقيح الأطفال على وجه السرعة، لأنه بالرغم من أهمية اللقاح في الوقاية من هذا الداء، إلا أن العديد من المستوصفات القروية في المنطقة تعاني من نقص حاد في اللقاحات وحتى في الأطر الطبية.

بالإضافة إلى التدخل الصحي المطلوب، ينصح من الآباء والأمهات بضرورة مراقبة أطفالهم جيداً والإسراع إلى تلقيحهم في حال توفر اللقاح، كما يجب على الأسر عزل الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض بوحمرون عن باقي أفراد الأسرة لتفادي انتشار العدوى بينهم.

إلى جانب انتشار بوحمرون، الذي يعتبر من الأمراض الفيروسية التي تنتقل بسهولة عبر الهواء، وتتسبب في أعراض مثل الحمى، الطفح الجلدي، السعال والتهاب الحلق ، فإن القطاع الصحي بإقليم شفشاون يعاني من تحديات كبيرة، كنقص في الأطر التمريضية والأدوية، وغياب الدعم اللازم للمستوصفات، الأمر الذي يجعل السكان يعيشون في حالة من القلق الدائم على صحة أبنائهم، مما يستدعي الوضع تدخلاً فورياً من وزارة الصحة لتزويد المستوصفات باللقاحات وتقديم الدعم اللازم للأطر الصحية في هذه المناطق النائية.

الشاون24

Loading...