أزيد من أربع سنوات مرت على انطلاق أشغال بناء .مستشفى النهار بمركز الجبهة، التابع لجماعة متيوة، دون أن يرى المشروع طريقه إلى الانتهاء، رغم تعاقب مقاولين على الورش، مما خلف استياءً متزايداً في صفوف الساكنة.
المشروع، الذي كان من المرتقب أن يخفف الضغط عن مستشفيات تطوان والحسيمة وشفشاون، ظل متوقفاً في مراحل متعددة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى بنية استشفائية محلية تستجيب لحالات مستعجلة، من بينها .الولادات والحوادث والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
وتضطر العائلات للتنقل لمسافات طويلة من أجل التطبيب، ما يزيد من معاناتهم الصحية والمادية، خاصة أن مستشفيات المدن المجاورة تعرف اكتظاظاً كبيراً، وهو ما يؤكده حتى بعض الأطر الصحية الذين عبّروا في مناسبات مختلفة عن الحاجة الملحّة لتوفير خدمات صحية بالجبهة.
ويطالب السكان والفعاليات المحلية .بإعادة إحياء هذا المشروع وإتمام أشغاله في أقرب الآجال، لما له من أثر مباشر على تحسين الولوج للعلاج وضمان الكرامة الصحية للمواطنين.
الشاون24

