جريمة تهز إقليم شفشاون.. مقـ ـتل تلميذ أمام مؤسسته التعليمية يؤكد غياب الأمن المدرسي

شهدت جماعة بني رزين بإقليم شفشاون، يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، حادثة مأساوية حيث قُـ ـتل تلميذ يبلغ من العمر 19 عامًا بطعنة قاتلة وجهها له زميله البالغ من العمر 17 عامًا أمام ثانوية محمد الزرقطوني، هذا وقد نشب خلاف بين التلميذين تطور إلى شجار عنيف، انتهى بقيام الجاني بتوجيه طعنة قاتلة للضحية على مستوى البطن، مما أدى إلى وفاته في مكان الحادث.

تسلط هذه الواقعة الأليمة الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، إن توفير بيئة آمنة داخل المدارس ومحيطها يساهم بشكل كبير في حماية التلاميذ من المخاطر المحتملة، مثل العنف وترويج المخدرات، مما ينعكس إيجابياً على تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية.

في هذا السياق، قامت وزارة التربية الوطنية باتخاذ عدة إجراءات لتعزيز الأمن المدرسي، من بينها تزويد المؤسسات التعليمية بكاميرات مراقبة وتوفير خدمات الحراسة، كما أكدت الوزارة على أهمية التنسيق المستمر مع الأسر والقطاعات الحكومية والمجتمع المدني لضمان بيئة تربوية تشجع على قيم التسامح والانفتاح.   

بالإضافة إلى ذلك، يُبرز دور المؤسسات الأمنية كشريك أساسي في تحقيق الضبط والأمن داخل المدارس، من خلال التصدي بشكل استباقي للظواهر السلبية والسلوكيات المشينة في الوسط المدرسي.

بناءً على ما سبق، يتضح أن تعزيز الأمن في فضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطها أصبح ضرورة ملحة لضمان سلامة التلاميذ والطاقم التربوي، ولتوفير بيئة تعليمية سليمة تساهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

الشاون24