ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

انتشار مقلق لوباء “بوحمرون” في دواوير بإقليم شفشاون ودعوات لتدخل عاجل

يشهد عدد من الدواوير التابعة لجماعات إقليم شفشاون، وعلى رأسها جماعة بني رزين، انتشارًا مثيرًا للقلق لوباء “بوحمرون” (الحصبة)، الذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة الأطفال والسكان، هذا الوضع الوبائي الخطير يضع الجميع أمام مسؤولية مضاعفة للتحرك الفوري لاحتواء الكارثة قبل أن تتفاقم.

تتزايد الأصوات المنادية بضرورة إطلاق حملات تطعيم واسعة النطاق تشمل جميع الفئات المستهدفة في المناطق المتضررة، إلى جانب توفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، وتعزيز آليات التوعية الصحية بين السكان لتحذيرهم من مخاطر المرض وطرق الوقاية منه.

وأمام صمت بعض الجهات المعنية وتراخيها، تؤكد الساكنة المحلية أن هذا “التهاون” لا يُغتفر، حيث يُنظر إليه كتواطؤ مع معاناة الأبرياء، خاصة الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.

المجتمع المدني والفاعلون المحليون يطالبون السلطات المعنية، سواء الصحية أو الإدارية، باتخاذ إجراءات صارمة وسريعة، تشمل إرسال فرق طبية متنقلة وتجهيز المراكز الصحية بالأدوية واللقاحات الضرورية، كما يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن التقاعس في أداء واجباتهم تجاه هذه الأزمة الصحية الخطيرة.

من جهة أخرى يحذر الأطباء والخبراء من أن التأخر في التدخل قد يؤدي إلى توسع رقعة المرض، مما يضع حياة المزيد من السكان في خطر، لذا، أصبح لزامًا على الجميع، من مسؤولين ومجتمع مدني، أن يتكاتفوا لمواجهة هذا الوباء وإنقاذ الأرواح فالوقت لا يحتمل المزيد من الانتظار، فالصحة العامة مسؤولية جماعية تستوجب حزمًا وتحركًا فوريًا.

Loading...