ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

في ظل غياب الرقابة.. أبواب المدارس تتحول إلى بؤر للتحرش وترويج المخدرات

يشهد إقليم شفشاون، خاصة قرب المؤسسات التعليمية بالوسط القروي، انتشاراً متزايداً لظاهرة التحرش، الأمر الذي  يهدد أمن وسلامة التلاميذ ويثير استياء الأهالي.

وتتفاقم هذه الظاهرة لبعض الأفراد الذين يتجمعون بالقرب من المؤسسات التعليمية، ويستهدفون خاصة الفتيات بمعاكسات وأفعال غير لائقة، هذا الوضع لا يقتصر على التحرش فقط، بل يتعداه إلى ترويج المخدرات في محيط المدارس، وهو ما يضاعف من خطورة الموقف ويعرض التلاميذ لمخاطر اجتماعية وصحية جسيمة.

في ظل هذا التدهور الأمني، تتعالى مطالب المجتمع المدني والأهالي بتدخل عاجل وحازم من طرف السلطات المعنية، وقد أكد العديد من السكان أهمية تكثيف دوريات أمنية لعناصر الدرك الملكي في محيط المدارس، ليس فقط لردع المتحرشين والمروجين، بل أيضاً لطمأنة الأسر وضمان بيئة تعليمية آمنة لأبنائهم.

من جهة أخرى، تلعب جمعيات المجتمع المدني دوراً مهماً في التصدي لهذه الظواهر عبر تنظيم حملات توعوية وتحسيسية في المدارس، تركز هذه الحملات على توعية التلاميذ بخطورة التحرش والمخدرات، وتشجيعهم على التصريح بأي مضايقات قد يتعرضون لها.

إن انتشار مثل هذه الظواهر في محيط المؤسسات التعليمية، خاصة في المناطق القروية، يتطلب جهوداً متكاملة من مختلف الجهات المعنية، لضمان أمن وسلامة التلاميذ، وردع المتورطين في هذه السلوكات الخطيرة.

Loading...