تؤكد معظم الهيئات الدولية أن 95% من حرائق الغابات تنتج عن نشاطات إنسانية خاطئة سواء كانت بدون قصد أو بهدف إجرامي، أما الباقي فيحدث نتيجة بعض الظواهر الطبيعية.
وأهم الظواهر الطبيعية التي تسبب حرائق الغابات أو تساعد على انتشارها هي الصواعق أو الانفجارات البركانية ودرجات الحرارة العالية في مواسم الجفاف ومما يزيد من تأثيرها هو ارتباطها بهبوب الرياح.
أما الأسباب التي يتسبب فيها البشر فتبقى متعدد سنذكر منها الحوادث التالية.
أولا : تنظيم الأنشطة السياحيّة كالتنزه والتخييم، ولفت نظر المُصطافين إلى ضرورة عدم ترك مخلفاتهم داخل الغابة بحيث تساهم بشكل كبير في إذكاء النار وسرعة انتشارها.
ثانيا :ترك المتنزهين لمواقدهم مشعول بعدما أوقدوها للطهو أو التدفئة هذا العمل يعتبر تهورا ينبغي القطع معه بل ينبغي التأكد دائما من المواقد واطفائها بصب المياه عليها
ثالثا : بعض المزارعين يعمدون إلى إشعال النيران قصد الحصول على مناطق جديدة أو التخلص من بقايا محصولاتهم هذه العلمية غالبا ما تكون غير مقننة عشوائية مما يؤدي في بعض الأحيان إلى كوارث كبيرة
رابعا: بعض السائقين تاخدهم النشوة فيلقون باعقاب السجائر على اطراف الغابة فيتسب في اشتعال النيران وتلف العديد من الكليومترت التي نحن في امس الحاجة اليها كما يجب ايضا عدم القاء اي شيء سريع الاشتعال على جنبات الغابة
خامسا: لحوادث السير نصيب أيضا في اشتعال الحرائق يجب أن نأخد الحيطة والحذر أثناء السياقة داخل طرق معبدة في الغابات.
سادسا : لجوء بعض لصوص الأخشاب إلى إحداث حرائق في أشجار عملاقة عمرها امتد داخل الغابة لآلاف السنين قصد اخدها عبد انطفاء النيران
سابعا : يعمد القرويين الى حرق الأخشاب لإنتاج الكربون (الفحم) ويكون ذلك داخل الغابة في بعض الأحيان يتركون الأخشاب تحترق تحت التراب ويتركون المكان دون مراقبة منهم مما قد يتسبب في إشعال النيران
عبد السلام الشيوة

