لدغة لدغة أفعى ترسل شابا في عقده الثالث إلى مستشفى محمد الخامس بشفشاون
تشهد قرى وجبال إقليم شفشاون تصاعداً في ظاهرة انتشار الأفاعي السامة هذا الصيف، مصحوبة بحوادث خطيرة للقاطنين، وطالبت جمعيات ومواطنون بالتدخل العاجل لضمان سلامة السكان.
أفاد مصدر محلي بأن شاباً في الثلاثينيات من العمر تعرض، يوم أمس الثلاثاء، للدغة أفعى سامة في منطقة “طيورطيون”، دوار بني بحلو بجماعة بني سلمان، وتم نقله أولاً إلى مستوصف مركز أسيفان، لكن غياب المصل المضاد في المستوصف أدى إلى تحويله على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بشفشاون لتلقي العلاج اللازم، حالة الشاب حسب ذات المصدر استقرة بعد تلقي العلاجات الضرورية..
يتزامن هذا الحادث مع حوادث مشابهة ومتعددة عن حالات لدغات لأفاعي سامة خلال الأسابيع الماضية، وصلت إلى حد تسجيل حالات وفاة.
يُعزى هذا الانتشار غير المسبوق إلى ارتفاع درجات الحرارة، والتكوين الجبلي الغني بالغطاء النباتي في الإقليم التي توفر بيئة ملائمة لتكاثر الزواحف.
ورغم أن هذه البيئة طبيعية، يتخوّف السكان من تطور الظاهرة، كما لفت ناشطون حقوقيون أن “الأطفال في بعض المناطق لم يعودوا يخرجون للعب كما في السابق”، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات لتوفير الأمصال المضادة في جميع المستوصفات القروية لضمان استجابة فورية لأي حالة لدغة.
ورغم كل هذا وذاك وجب توخي الحيطة والحذر والأخذ بالاحتياطات اللازمة في حالة التنقل لأماكن مشتبهة…
الشاون24
