تحت شعار “أبناء الأندلس: الفردوس المفقود في المغرب”، تحتضن مدينة شفشاون يومي الخميس والجمعة 10 و11 أبريل 2025، تظاهرة ثقافية مميزة تحتفي بالإرث الأندلسي في شمال المغرب، من تنظيم جماعة شفشاون وعدد من الشركاء الدوليين والمحليين.
تنطلق فعاليات اليوم الأول يوم الخميس 10 أبريل في تمام الساعة السابعة مساءً بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة شفشاون، بافتتاح رسمي يتبعه عرض فيلم وثائقي بعنوان “أبناء الأندلس”، يسلّط الضوء على تاريخ الهجرة الأندلسية وتأثيرها في المجتمع المغربي، وبعد فترة استراحة، تنتقل الأنشطة إلى القصبة حيث سيتم افتتاح المعرض الفني “أبناء الأندلس”، الذي يقدم توثيقًا بصريًا وموضوعيًا لذاكرة الأندلسيين في شمال المغرب، ويُختتم اليوم الأول بوصلة من الموسيقى الأندلسية الأصيلة.
أما اليوم الثاني، الجمعة 11 أبريل، فسيشهد تنظيم ندوة علمية ابتداءً من الساعة العاشرة والنصف صباحًا بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة شفشاون، تحت عنوان: “التاريخ والثقافة الأندلسية في شمال المغرب”. ويشارك في هذه الندوة ثلة من الباحثين والمتخصصين، من بينهم الدكتور محمد بن عبود، والدكتور جمال الدين الريسوني، والدكتورة آمال قريون، والدكتور طارق لويوستين.
وتأتي هذه التظاهرة في إطار جهود تعزيز الذاكرة المشتركة بين المغرب وإسبانيا، والاعتراف بإسهامات الموريسكيين والأندلسيين في تشكيل هوية شمال المغرب، خاصة في مدن كشفشاون وتطوان.
الحدث بتنظيم مشترك بين جماعة شفشاون، عمالة إقليم شفشاون، وزارة الثقافة، Diputación de Cádiz، ومؤسسة Califa بالتعاون مع Diversitas وBridge2Connect، ويعد مناسبة لإحياء التراث الأندلسي والاحتفاء بامتداداته الثقافية والفنية التي ما زالت حية في ربوع المغرب.