ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

جماعة تزكان :قرية حضرية ومنازل بدون كهرباء بإقليم شفشاون

 أثناء طلبك لشهادة السكنى لا تتعجب أن طالبك المقدم أو الشيخ أو القائد نفسه بفواتير الماء والكهرباء ، جميعنا يعلم أن الكهرباء هي من الموارد الأساسية التي يستحيل العيش من دونها في حقبتنا الحالية والمستقبلية فالحياة بدون هذا المورد الحيوي مستحيل أن يطلق عليها حياة .

في كل خطاب مولي سامي يطالب جلالة الملك نصره الله المسئولين بضرورة توفير ظروف العيش الكريم للمواطنين المغاربة . مركز قاع اسراس أو جماعة تزكان هي قرية ساحلية تابعة للعمالة الجبلية شفشاون توجد على الطريق الساحلي المتوسطي تبعد عن مدينة تطوان بحوالي 55 كلم في اتجاه طريق الجبهة/الحسيمة قرية أقحمت في ميدان الحواضر لحاجة في نفس يعقوب دون أن تمنح حقها كمركز حضاري ،أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها عامل الإقليم الجديد لتزكان فوجئ الأخير بأن عدد لا يستهان به من ساكنة تزكان لا تتوفر منازلها التي بنيت بطريقة قانونية سليمة على الكهرباء، منازل حديثة مضاءة بالشموع في زمن التي جي في والأقمار الاصطناعية وأكبر مشروع في إفريقيا للطاقة الشمسية وغيرها كثير من الانجازات التي أعطت صدى عن أن المغرب بلد متقدم راقي وديمقراطي لكن ما يوجد على ارض الواقع شيء.

أخر منازل متجاورة أحداها مضاء والأخر مطالب بأداء مبلغ 7000 ألاف درهم ثمنا لعمود الكهرباء لأنه ينقصه أي منزله بعيد عن أقرب تماس كهربائي بمسافة لا يحق له فيها أن يستفيد مجانا،كيف بساكنة قرية مواردها الاقتصادية محدودة بين بحارة ومزاولين لمهن حرة بسيطة أن يدفعوا 7000 درهم ثمنا لعمود كهرباء + ثمن السلك + واجبات الرخص فماذا إن كان المواطن ينقصه أربع أو خمس أعمدة ،الأغرب من ذلك أنه في حالة أداء ثمن الأعمدة لا تمنح توصيلا أو أي شيء يؤكد انك اشتريتها .

كل هاته الأمور طرحت على سعادة عامل الإقليم أثناء زيارته لتزكان فوعدهم بالحل ضاربا لهم موعد مع المكتب الوطني للكهرباء ورئيس الجماعة وقائد قيادة تزكان حضر الجميع صباحا الا السيد القائد تعذر حضوره لأسباب مجهولة(الغائب حجته معه ) ليعطى المطالبون بحقهم في الكهرباء وعودا بإيجاد الحل ولا زالوا ينتظرون لحد ألان ….

عبد الحق بوزكري— الشاون24

Loading...